هيرابوليس- متابعات
ذكر موقع Middli East Monitor اليوم السبت 24 تشرين الثاني، أن المملكة السعودية ودولة الإمارات، قاموا بإرسال قوات عسكرية إلى المناطق التي تحتلها قوات ميليشيا قسد، بشمال وشرق سوريا.
و بدورها اكدت صحيفة يني شفق التركية، هذا الأنباء، وذكرت أن القوات السعودية والإماراتية انتشرت تحت غطاء القوات الأمريكية المتواجدة هناك، والتي تقوم بدورها بدعم التنظيم عبر قوة عسكرية هائلة، من الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وأضافت يني شفق، جاء الحديث عن انتشار قوات سعودية-إماراتية في شمالي شرق سوريا،مع استعدادات الجيش التركي برفقة الجيش السوري الحر، لشن عمليات عسكرية ضد مواقع ميليشيات في المناطق التي يحتلها شرق نهر الفرات.
وقالت يني شفق: "أن محللون أتراك لم يرتاحوا لسماع خبر انتشار قوات عربية في تلك المنطقة، التي تستعد تركيا لتحريرها من تنظيمات تابعة لـ بي كا كا الإرهابية، والتي تهدد أمن تركيا على طول الحدود مع سوريا. حتى أن بعضهم ذهب للقول متسائلًا "هل الهدف أن تتواجه تركيا مع قوات عربية على جبهة واحدة، وللمرة الأولى؟".Saudi Arabia, UAE send troops to support Kurds in Syria https://t.co/qvMMHXP5gE— Middle East Monitor (@MiddleEastMnt) ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
ونوهت أن المعلومات عن حجم وتعداد القوات السعودية والإماراتية شحيحة، ولكن لم تستبعد صحتها، استنادا لتصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي أكدد اكثر من مرة استعداد بلاده لإرسال قوات إلى شمال شرق سوريا في حال طلبت واشنطن، وأكدت يني شفق " ليس الأمر بالمستبعد نظرًا للدعم الذي قدمته الرياض لتلك التنظيمات الإرهابية المناوئة لتركيا، طيلة الأيام السابقة".
ونقلت الصحيفة التركية، عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تاكيده عن مصادر موثوقة، صحة دخول قوات تابعة لدول عربية خليجية لمحافظة دير الزور، ووصوله لمناطق التماس بين تنظيمي قسد وداعش.
نرجوا صحة المعلومات
ردحذف